افضل مكتب في كتابة المحتوى الطبي و الترجمة الطبية التحريرية في مصر 2024

افضل مكتب في كتابة المحتوى الطبي و الترجمة الطبية التحريرية في مصر

ما هي كتابة المحتوى الطبي؟ في كثير من الأحيان قد نحتاج إلى البحث أو القراءة عن شيء ما محدد في أحد المجالات الطبية.

قد يكون ما نبحث عنه يتمثل في الرغبة في معرفة بعض المعلومات المحددة عن مرض معين، مثل: أعراضه أو أسباب الإصابة به على سبيل المثال.

أو البحث لمعرفة بعض المعلومات عن دواء ما، مثل: مما يتكون هذا الدواء والمواد الفعالة به، أو آثاره الجانبية، أو مقدار الجرعة وطريقة الاستخدام.

وغيرها من المعلومات الهامة التي قد يرغب المرء في معرفتها، لذلك يعد أنه المهم أن تكون تلك المعلومات المقدمة صحيحة بنسبة 100 % ولا يوجد بها أي خطأ.

وذلك لأن تلقي أو تطبيق أحد المعلومات الطبية الخاطئة قد يعود بضرر كبير على حياة الإنسان.

ما هي كتابة المحتوى الطبي؟

لعلك لاحظت وجود بعض المجلات الطبية المتخصصة التي تعمل على نشر مقالات خاصة بالمجالات الطبية.

كما يوجد أيضًا مواقع طبية متخصصة في نشر مقالات طبية، قد تكون هذه المواقع تابعة لإحدى المستشفيات أو الصيدليات أو الأطباء.

فكتابة المحتوى الطبي باختصار هي عبارة عن إنشاء وكتابة محتوى ما بحيث يعمل هذا المحتوى على تقديم المعلومات الطبية العلمية إلى الجمهور بطريقة مبسطة.

يمكنهم فهمها بسهولة، كما يجب أن تكون هذه المعلومات مصاغة بطريقة وأسلوب جذاب يحث القارئ على استكمال ومتابعة المقالات.

ومن الجدير بالذكر أن هناك العديد من المستشفيات والمراكز الطبية وأيضًا الأطباء والصيدليات يعتمدون على كتابة المحتوى الطبي كوسيلة تسويق أساسية.

ما هي أهمية كتابة المحتوى الطبي؟

يعد لكتابة المحتوى الطبي أهمية كبيرة خاصةً عندما يتعلق الأمر بالمؤسسات الطبية، حيث يمكن لهذه المؤسسات الاعتماد عليه كوسيلة تسويقية ناجحة.

وذلك من خلال تقديم المحتوى الطبي على الموقع الإلكتروني الخاص بالمؤسسة، حيث يجب أن يكون هذا المحتوى عالي الجودة.

وأيضًا يجيب على جميع تساؤلات الباحث، ذلك مع مراعاة توافقه مع المعايير التي تحددها محركات البحث.

وذلك حتى يحتل المحتوى الطبي المقدم على موقع المؤسسة الصفحات والنتائج الأولى من محركات البحث.

حيث يعمل ذلك على زيادة عدد زوار الموقع من مرضى باحثين عن مؤسسة طبية لتلقي العلاج بها أو الباحثين عن استشارات طبية.

وهنا يجدر الذكر بأن المحتوى الطبي يمتلك لأشكال عدة من المحتوى قد تتمثل في:

  • كتابة المقالات الطبية في المجلات الطبية.
  • كتابة المقالات الطبية على المواقع الإلكترونية ذات التخصصات الطبية.
  • الكتب الإلكترونية.
  • الفيديوهات الطبية.
  • المنشورات الطبية على منصات التواصل الاجتماعية.
  • الصور والرسوم البيانية.

مجالات كتابة المحتوى الطبي

يمتلك القطاع الطبي للعديد من المجالات والتخصصات المختلفة الغنية بالمعلومات الطبية التي قد يحتاج الجمهور أو المرضى إلى الاطلاع عليها.

لذلك نجد أن بعض المؤسسات الطبية والأطباء يحرصون على تقديم المعلومات الطبية التي قد يحتاج المرضى إلى معرفتها من خلال كتابة المحتوى الطبي في مختلف التخصصات الطبية.

ويشمل ذلك تقديم المعلومات إلى المرضى في تخصصات طبية عدة، مثل مجالات:

  • طب وجراحة الأسنان.
  • الصيدلة.
  • العلاج الطبيعي.
  • أمراض القلب والأوعية الدموية.
  • المخ والأعصاب.
  • النسا والتوليد.
  • الأطفال.
  • العظام.
  • علم الوراثة.
  • علم وظائف الأعضاء.
  • طب العيون.
  • الأمراض الجلدية.
  • التجميل.

ذلك بالإضافة إلى العديد من التخصصات الطبية الأخرى، التي يمكن للمرضى أن يحتاجوا لمعرفة بعض المعلومات بها، مثل الوقاية من مرض ما أو أعراضه.

أو ما يتعلق بأحد أنواع الأدوية العلاجية، ذلك بالإضافة إلى ما يمكن تقديمه من نصائح طبية تساعد الإنسان على الحفاظ على صحته بحالة جيدة.

المواصفات الواجب توافرها في كاتب المحتوى الطبي

هناك عدد من المواصفات العامة التي يجب أن يتمتع بها كاتب المحتوى الطبي، والترجمة الفورية وذلك حتى يتمكن من كتابة محتوى طبي بأسلوب سلس يسهل فهمه.

ذلك بالإضافة إلى دقة وصحة المعلومات الواردة في المحتوى المكتب، ويمكن أن تتمثل أبرز الصفات الواجب توافرها في كاتب المحتوى الطبي في:

  • الدراية المتعمقة بالمصطلحات الطبية، حيث يجب أن يكون كاتب المحتوى الطبي مُلم بجميع المصطلحات الطبية الخاصة بالمجال الذي سوف يكتب به.
  • أن يكون متخصص في إحدى المجالات الطبية.
  • أن يكون لديه القدرة على صياغة المعلومات بطريقة بسيطة وسلسة تناسب الجمهور غير المتخصص في المجالات الطبية.
  • أن يتمتع بهارات البحث عن المعلومات والتحقق من مدى صحتها.
  • القدرة على إيصال المعلومات بسهولة.

فبتوافر هذه المواصفات في كاتب المحتوى الطبي يمكنك الحصول على محتوى طبي مكتوب بدقة عالية واحترافية.

ونظرًا لما تتمتع به كتابة المحتوى الطبي من أهمية بالغة فإن الأمر لم يتوقف على كتابته فقط.

إنما هناك بعض المؤسسات أو الأشخاص الذين يعملون على ترجمة المحتوى الطبي بمختلف مجالاته إلى أنواع عدة من الترجمات، مثل:

  • الترجمة الطبية الفورية.
  • الترجمة الطبية التحريرية.

وقبل أن نتناول الحديث بالتفصيل عن كل نوع منهما، دعنا نتعرف أولًا سويًا على ما هي ترجمة المحتوى الطبي أو ما هي الترجمة الطبية؟

الترجمة الطبية” Medical Translation”

الترجمة الطبية هي أحد فروع الترجمة العلمية، حيث يعمل فيها المترجمون على نقل جميع النصوص والمصطلحات من إحدى اللغات إلى لغة أخرى.

وذلك بالنسبة لجميع التخصصات الطبية سواء كانت ترجمة للصيادلة أو التحاليل أو للأطباء البشريين أو الأسنان.

وتعد الترجمة الطبية أحد أنواع الترجمة التي تحتاج إلى دقة عالية وجودة في الترجمات، حيث إنها تتصل اتصال مباشرة حياة الإنسان.

مما يجعل من المهم أن تكون تلك الترجمات صحيح 100 %، حيث لا مجال للخطأ في هذا النوع من الترجمة.

وأن أي خطأ قد يكون ذو أثر عظيم على حياة الإنسان، تخيل وجود خطأ في مقدار حرجة الدواء التي يجب أن يتناولها المريض على سبيل المثال.

فهل لك أن تتخيل النتائج الجسيمة التي يمكن أن تترتب على مثل هذا الخطأ؟

ما هي أهمية الترجمة الطبية” Medical Translation”؟

تمتلك الترجمة الطبية لأهمية كبيرة، وذلك نظرًا لكون المجال الطبي أحد المجالات الهامة التي تشهد تطور مستمر على جميع الأصعدة.

مما يجعله غني بالمصطلحات وأيضًا الأبحاث الجديدة، ولأن المجالات الطبية من المجالات ذات المنهج المشترك في جميع أنحاء العالم.

حيث يحتاج الأطباء أو الباحثون إلى الاطلاع على كل ما هو جديد ومتطور في مجال الطب على مستوى العالم وليس على المستوى المحلي فقط.

وبالتأكيد ليس الجميع من الباحثون أو الأطباء يدركون للعديد من اللغات، مما يجعل هناك حاجة إلى ترجمة الأبحاث والدراسات الطبية إلى اللغة الأم الخاصة بالباحث.

وذلك حتى يتمكن من فهمها فهمًا عميقًا وصحيحًا، ولا يقتصر استخدام الترجمات الطبية على ذلك وحسب.

إنما يمكنك الاعتماد عليها لترجمات الوصفات الطبية أو البروتوكولات العلاجية المتبعة لعلاج أحد الأمراض من أجل الحصول على أفضل ترجمة طبية.

ذلك بالإضافة إلى ترجمة التقرير الطبية التي قد تحتاج إلى ترجمتها عند السفر إلى إحدى الدول لتلقي العلاج بها.

كما قد تحتاج بعض المؤسسات الطبية من مستشفيات وأيضًا مراكز طبية من تواجد مترجم طبي متخصص حتى يساعد الأطقم الطبية على التواصل فيما بينهما وتبادل الخبرات والآراء.

وذلك في حال امتلاك المركز أو المستشفى إلى أطقم طبية ناطقة بلغات مختلفة، كما يمكن الاستعانة بهؤلاء المترجمون الطبيون لتسهيل التواصل بين الأطقم الطبية والمرضى.

وذلك في حال كان كُلٍ منهما يتحدث بلغة مختلفة غير التي يتحدث بها الآخر، ولا تقتصر أهمية الترجمات الطبية على ذلك وحسب.

إنما تمتلك للعديد من الأدوار الهامة الأخرى، وأن ما ذكرناه كان مثال فقط لبعض الأدوار الهامة التي تقوم بها.

أنواع الترجمة للمحتوى الطبي أو لكتابة المحتوى الطبي

تمتلك ترجمة المحتوى الطبي لنوعين أساسيين من الترجمة يتمثلا في الترجمة الطبية الفورية وأيضًا الترجمة الطبية التحريرية.

ويمتلك كل نوع منهما إلى الوظائف والخصائص الخاصة به والتي تميزه عن الآخر، والتي سوف نتعرف عليها بالتفصيل، فيما يلي:

1. الترجمة الطبية الفورية” Medical interpretation”

الترجمة الطبية الفورية هي عملية نقل الكلام شفهيًا بين شخصين يتحدثان لغتين مختلفتين، حيث يعمل المترجم الفوري على نقل الكلام بينهما مباشرةً.

وذلك من خلال الإصغاء لأحد الطرفين ومن ثم البدء في نقل الكلام إلى لغة الطرف الآخر، ويتطلب هذا النوع من الترجمة أن يكون المترجم الفوري متقن تمامًا لكلتا اللغتين.

وأيضًا للمصطلحات الطبية المستخدمة حتى يتمكن من نقل الكلام بين الطرفين نقلًا صحيحًا.

ويمكن أن تستخدم الترجمة الفورية الطبية في المؤتمرات الطبية حيث العديد من الأشخاص الناطقين بلغات مختلفة.

وأيضًا في المستشفيات والمراكز الطبية التي تمتلك لأطقم عمل طبية يتحدثون بلغات مختلفة.

ذلك بالإضافة إلى استخدامها  للتواصل بين الأطقم الطبية والمرضى داخل المستشفيات التي تستقبل مرضى من لغات مختلفة لعلاجهم.

كما يمكن الاستعانة بالمترجمين الطبيين الفوريين في غرف العمليات أيضًا لنقل الكلام بين الطاقم الطبي متعدد اللغات أثناء العمل.

ونظرًا للصعوبة البالغة التي تمتلكها الترجمة الفورية الطبية، فلابد أن يتمتع المترجم الفوري الطبي بعدد من الصفات الهامة.

الصفات الواجب توافرها في المترجم الطبي الفوري

تعد الترجمة الفورية من المهن الشاقة التي تتطلب أن يمتلك الممتهن بها عدد من المواصفات الخاصة، التي يمكن أن تتمثل في:

  • الإتقان الشديد للغة المنقول منها الكلام وأيضًا اللغة المنقول إليها، وذلك حتى يتمكن المترجم من نقل الكلام إلى اللغة المنقول إليها بصيغة صحيحة ودقيقة.
  • معرفة المترجم الفوري العميقة بالمصطلحات الطبية، حتى يتمكن من ترجمتها ترجمة دقيقة، حيث إن هذا النوع من الترجمة لا يتحمل أي نوع من الخطأ ولو بسيط.
  • قدرة المترجم العالية على التركيز والتذكر حتى يتمكن من نقل الكلام كما هو دون أي نقص.
  • نقل المترجم للكلام كما هو دون أي معلومات إضافية.
  • امتلاكه للمهارات اللغوية التي تمكنه من صياغة الكلام بطريقة سلسة وسهلة الفهم دون أي تعقيد.
  • التحدث بنبرة صوت هادئة وواضحة، ذلك مع مراعاة نبرة الصوت التعبيرية التي يتحدث بها الشخص المنقول عنه الكلام.
  • سرعة البديهة والقدرة على تحليل وفهم المعنى المقصود من الحديث.

الصعوبات التي تواجه الترجمة الطبية الفورية

تعد الترجمة الفورية بشكل عام واحدة من أصعب مجالات الترجمة، حيث يتعين على المترجم نقل الكلام من اللغة الأصلية إلى اللغة الهدف بمجرد سماعة.

دون أي تحضير مسبق لـ طريقة كتابة مقال أو محتوى أو العبارات التي سوف يترجمها أو حتى مراجعتها قبل نقلها إلى المستمعين.

وأيضًا دون الاستعانة بأي وسيلة قد تساعده على ترجمة الكلام من قمويس إلكترونية أو حتى برامج للترجمة.

ذلك بالإضافة إلى كون المترجم الفوري مطالب بنقل الكلام إلى اللغة الهدف بطريقة صحيحة دون أي أخطاء.

كما يجب عليه صياغتها بطريقة صحيحة وسلسة يسهل على المستمع فهمها بسهولة.

لذلك يجب عليه اختيار المرادفات والمصطلحات المناسبة للكلام قبل نقله، وكل ذلك عليه القيام به في ثوانٍ معدودة.

وذلك على العكس من الترجمة الطبية التحريرية، حيث يكون أمام المترجم قراءة النص المراد ترجمته أكثر من مرة قبل البدء في ترجمته.

ذلك بالإضافة إلى قدرته على الاستعانة بأي أداة قد تعينه على ترجمة المصطلحات التي قد تكون غير واضحة له بالشكل الكافي.

حيث يمكنه الاستعانة بأحد قمويس اللغة أو برامج الترجمة الإلكترونية أو حتى سؤال أحد المترجمين الطبيين من ذوي الخبرة عن المعنى الدقيق للمصطلح.

كما يكون أمام المترجم الطبي التحريري الفرصة لمراجعة الترجمة الطبية التحريرية أكثر من مرة قبل تسليمها.

وذلك حتى يتأكد من مدى دقة ترجمتها المعلوماتية وأيضًا التأكد من جودة صياغتها.

2. الترجمة الطبية التحريرية

الترجمة الطبية التحريرية هي أحد أنواع الترجمة الطبية التي يعمل فيها المترجمون على نقل النصوص الموجودة في المستندات أو التقارير الطبية من اللغة الأصلية إلى اللغة الهدف.

حيث تعتمد جميع تعاملات المترجمين في هذا النوع من الترجمة على ترجمة النصوص الموجودة في الأوراق أو المستندات، مثل ترجمة: 

  • الأوراق والأبحاث الطبية.
  • المقالات الطبية التي تنشر في المجلات الطبية.
  • المحتوى الطبي الذي ينشر على المواقع الإلكترونية.
  • البروتوكولات العلاجية.
  • الدراسات الطبية.

ذلك بالإضافة إلى ترجمة العديد من أنواع المستندات الطبية الأخرى، ويتيح هذا النوع من الترجمة للمترجم قراءة النصوص أكثر من مرة قبل البدء في ترجمتها.

ذلك بالإضافة إلى إمكانية الاستعانة بسبل تعينه على ترجمة المصطلحات مثلا الاستعانة بالقمويس.

ذلك إلى جانب توفر إمكانية مراجعة النصوص أكثر من مرة بعد ترجمتها من قِبل المترجم.

ما هي المواصفات الواجب توافرها في المترجم الطبي التحريري؟

يعد مجال الترجمة الطبية التحريرية من المجالات التي تحتاج إلى دقة عالية في الترجمة ذلك بالإضافة إلى جودة الصياغة.

لذلك لابد من أن يتمتع المترجم التحريري الطبي الذي يعمل في مكتب ترجمة معتمد بعدد من الصفات الهامة، والتي يمكن أن تتمثل في:

  • إتقان المترجم الطبي لكُلٍ من اللغة المترجم منها والمترجم إليها.
  • إتقانه التام إلى المصطلحات الطبية التي يعمل على ترجمتها.
  • التمتع بمهارات الترجمة اللغوية، حيث الصياغة عالية الجودة التي تتسم بالسهولة والبساطة، والتي تكون سهلة الفهم.
  • أن يكون متخصص في أحد المجالات الطبية وذو خلفية واسعة بالمجال حتى يتمكن من نقل الكلام بصورة صحيحة ودقيقة.
  • أن يكون مطلع على ثقافة كُلٍ من اللغتين المترجم منها وأيضًا المترجم إليها وذلك حتى يتمكن من اختيار المرادفات والمصطلحات التي تتناسب مع ثقافة اللغة.
  • التزام المترجم الطبي بالمعايير المهنية لمهنة الطب، من الحفاظ على سرية المعلومات والأبحاث التي يعمل على ترجمتها، وعدم الحديث عنها لأي شخص آخر غير مالكها.
  • أن يكون لدى المترجم الطبي التحريري القدرة على البحث وأيضًا الاستعانة بالقمويس للبحث عن المعنى الدقيق للمصطلحات.
  • قابليته إلى التعلم وسؤال الآخرين، حيث إنه قد يواجهه في أحد المرات أثناء عمله مصطلحات غير متأكد من معناها الدقيق، مما يجعله في حاجة إلى سؤال أحد المتخصصين من ذوي الخبرة الواسعة عن المعنى الدقيق للمصطلح.

ما هي مجالات كتابة المحتوى الطبي أو مجالات الترجمة الطبية؟

تعد الترجمة الطبية من الترجمات الغنية بالتخصصات الطبية التي تحتوي على كتابة محتوى طبي يحتاج إلى ترجمة طبية دقيقة ومتخصصة.

وذلك نظرًا لأهمية المعلومات التي تحتوي عليها تلك المجالات، ويمكن أن تتمثل مجالات الترجمة الطبية في:

1. الترجمة الطبية للصيادلة أو الترجمة الدوائية

الترجمة الطبية للصيادلة هي أحد مجالات الترجمة الطبية التي تختص بترجمة كل ماله علاقة بالصيادلة والدواء.

حيث يعمل المترجمون العاملون على الترجمة الطبية للصيادلة على ترجمة:

  • نشرات الدواء.
  • الوصفات الدوائية.
  • الإرشادات الخاصة باستخدام الأدوية العلاجية.

لذلك تعد الترجمة الطبية للصيادلة من الترجمات التي تحتاج إلى قدر عالٍ من الدقة عند ترجمتها، حيث إن أي خطأ في ترجمة إحدى المعلومات قد يترتب عليه آثار وخيمة.

2. ترجمة التحاليل الطبية

ترجمة التحاليل الطبية هي تلك الترجمات التي تختص بترجمة التحاليل والفحوصات الطبية التي يُجريها المريض.

والتي يعتمد عليها الأطباء لتشخيص الحالة المرضية للمريض، لذلك يجب أن تتمتع ترجمة التحاليل الطبية بقدر عالٍ من الدقة والكفاءة.

وذلك لأنه أي خطأ في نتائج التحايل مهما كانت بساطته قد يترتب عليه التشخيص الخاطئ للحالة، وبالتالي وصف العلاج الخاطئ لها، مما قد يترتب عليه نتائج لا تُحمد.

3. الترجمة الطبية للمواقع الإلكترونية أو لكتابة المحتوى الطبي الإلكتروني

تمتلك العديد من المستشفيات والمراكز الطبية إلى مواقع إلكترونية تعمل من خلالها على كتابة المحتوى الطبي ونشره من خلالها.

وهناك بعض المواقع الإلكترونية العالمية التي تعمل على نشر أبحاث ودراسات طبية على مدوناتها.

مما يدفع بعض الباحثين أو المتخصصين في المجالات الطبية من غير الناطقين باللغة المنشور بها المحتوى الطبي.

إلى ترجمة تلك الدراسات أو المقالات الطبية إلى لغتهم الأم حتى يتمكنوا من فهمها بشكل أعمق وأكثر سهولة.

لذلك لابد من أن تكون الترجمة الطبية لكتابة المحتوى الطبي تتمتع بأعلى درجات من الدقة والجودة.

4. ترجمة الاستمارات الطبية والمعلومات الخاصة بالمرضى

عادةً ما يكون هناك حاجة إلى ترجمة الاستمارات الطبية والمعلومات الخاصة بالمرضى، وخاصة عندما تكون المعلومات مكتوبة بلغة غير المستخدمة من قِبل الطبيب المتابع للحالة المرضية.

أو عند السفر لتلقي العلاج في إحدى المستشفيات في دولة تتحدث لغة غير اللغة التي تستخدمها في بلدك.

5. الترجمة الطبية الأكاديمية

يحتاج كثير من الباحثين والدارسين في المجالات الطبية إلى ترجمة العديد من الدراسات والأبحاث الطبية الجديدة والتي تنشر باستمرار.

وذلك نظرًا لما تتمتع به المجالات الطبية من تطور مستمر، حيث نرى أن هناك العديد من الاكتشافات والدراسات الطبية التي تنشر بشكل يومي.

مما يجعل الباحثين في المجالات الطبية في حاجة دائمة إلى ترجمة تلك المقالات من اللغة الأصلية إلى لغتهم الأم.

وذلك حتى يتمكنوا من فهمها جيدًا، ويواكبوا التطور المستمر الذي تشهده المجالات الطبية المتنوعة، والذي نرى انعكاسه في كتابة المحتوى الطبي.

6. الترجمة الطبية للأجهزة الطبية

عادةً ما تكون طرق استخدام الأجهزة الطبية الحديثة غير واضحة للجميع، لذلك يكون هناك حاجة دائمة إلى الاطلاع على كتيب التعليمات أو إرشادات الاستخدام الذي يرفق مع الجهاز.

والذي عادةً ما يكون مكتوب بلغة الدولة المصنعة للجهاز، مما يجعل هناك صعوبة في استخدامه لدى مستخدمي الجهاز غير العارفين بلغة الدولة المصنعة للجهاز.

لذلك يعمل المترجمون المتخصصون في الترجمة الطبية في أسرع مكتب ترجمة معتمد للأجهزة على ترجمة دليل الاستخدام الذي يوضح طرق استخدام الجهاز.

ويتطلب هذا النوع من الترجمة أن يكون هناك دقة عالية في الترجمة، وذلك لأن ترجمة إحدى المعلومات الخاطئة.

قد يؤدي إلى فشل في تشغيل الجهاز أو تعطله على العمل.

7. ترجمة التجارب المخبرية والسرية

يعد هذا النوع من الترجمات طويلة الأمد، حيث قد تستمر عملية الترجمة لسنوات عدة، فمن المعروف أن التجارب الطبية لا تتم بين ليلة وضحاها.

إنما قد تستمر لسنوات عدة، مما يعني أن المترجم الطبي المتخصص سوف يستمر على العمل على ترجمات الأبحاث والدراسات المتعلقة بهذه التجارب لسنوات عدة.

وذلك مع مراعاة اتباعه لمعايير المهن الطبية من الاحتفاظ بالمعلومات السرية وعدم الإفصاح عنها لأي شخص آخر غير المعنيين بها.

8. الترجمات الطبية المتخصصة

قد يحتاج بعض المرضى في بعض الأحيان إلى ترجمة التقارير أو المستندات الطبية الخاصة بحالتهم الصحية.

وذلك حتى يتمكنوا من فهم تشخيص حالتهم الصحية ومدى خطورتها، وذلك يكون من خلال التواصل مع أحد مكاتب الترجمة المعتمدة أو أحد المترجمين المعتمدين بشكل شخصي.

من الذي قد يحتاج إلى الاطلاع على كتابة المحتوى الطبي أو الترجمات الطبية؟

لا يقتصر الاطلاع على كتابة المحتوى الطبي على الأشخاص العاملين أو المتخصصين بالمجالات الطبية فقط.

حيث يمكن لأي شخص الاطلاع على كتابة المحتوى الطبي لمعرفة ما يبحث عنه من معلومات، مثل:

  • أعراض مرض ما أو أسباب الإصابة به.
  • الجرعة والاستخدام لأحد الأدوية العلاجية.
  • طرق الوقاية من أحد الأمراض.

ذلك بالإضافة إلى العديد من المعلومات الأخرى التي قد يحتاج الباحث إلى معرفتها والاطلاع عليها من خلال كتابة المحتوى الطبي.

كما قد يحتاج إلى الاطلاع على الترجمة الطبية للمقالات والأبحاث كُلٍ من:

  • الباحثون والعاملون في المجالات الطبية، وذلك حتى يتعرفوا على كل ما هو جديد في المجالات الطبية، ومواكبة هذا التطور.
  • الدارسون في الكليات الطبية، وذلك حتى يتمكنوا من فهم المصطلحات الطبية فهمًا عميقًا وأيضًا للاطلاع على كل ما هو جديد في المجال الطبي.

وبهذا نكون وصلنا إلى ختام مقالنا الذي تحدثنا فيه عن ما هي كتابة المحتوى الطبي، وما المواصفات الواجب توافرها في كاتب المحتوى الطبي.

ذلك بالإضافة إلى مجالات كتابة المحتوى الطبي، وأهميتها التي تجعل الكثير من الأشخاص يبحثون عن ترجمات للمحتوى الطبي.

ثم انتقلنا بالحديث بعد ذلك عن الترجمة الطبية وأنواعها، التي تتمثل في نوعين أساسين، وهما الترجمة الطبية الفورية والترجمة الطبية التحريرية.

وعرضنا تعريف كُلٍ منهما والصعوبات التي تواجهها وأيضًا الصفات التي يجب أن يتمتع بها المترجمون العاملون في مجالات الترجمة الطبية الفورية وأيضًا مجالات الترجمة الطبية التحريرية.

ثم انتقلنا بعد ذلك للحديث عن مجالات الترجمة الطبية، والتي تمثل بعضها في: الترجمة الطبية للصيادلة، وترجمة التحاليل الطبية وأيضًا الترجمة الطبية للمواقع الإلكترونية.

ذلك بالإضافة إلى العديد من مجالات الترجمة الطبية الأخرى التي ذكرناها داخل المقال.

ومن ثم أنهينا مقالنا بالحديث عن الأشخاص الذين قد يحتاجون إلى الاطلاع على كتابة المحتوى الطبي أو الترجمات الطبية.

  • ما هي كتابة المحتوى الطبي؟ وما الصفات الواجب توافرها كاتب المحتوى الطبي؟ : المحتوى الطبي باختصار هو عبارة عن إنشاء محتوى ما حيث يعمل هذا المحتوى على تقديم المعلومات الطبية العلمية إلى الجمهور بطريقة مبسطة. يمكنهم فهمها بسهولة، كما يجب أن تكون هذه المعلومات مصاغة بطريقة وأسلوب جذاب يحث القارئ على استكمال ومتابعة المقالات. أما بالنسبة للصفات الواجب توافرها في كاتب المحتوى الطبي فهي تتمثل في: الدراية المتعمقة بالمصطلحات الطبية.. أن يكون الكاتب متخصص في إحدى المجالات الطبية. أن يكون لديه القدرة على صياغة المعلومات بطريقة بسيطة وسلسة تناسب الجمهور غير المتخصص في المجالات الطبية. أن يتمتع بهارات البحث عن المعلومات والتحقق من مدى صحتها. القدرة على إيصال المعلومات بسهولة.

  • ما هي مجالات كتابة المحتوى الطبي؟ : يمتلك القطاع الطبي للعديد من المجالات والتخصصات المختلفة الغنية بالمعلومات الطبية التي قد يحتاج الجمهور أو المرضى إلى الاطلاع عليها. ويشمل ذلك تقديم المعلومات إلى المرضى في مختلف التخصصات الطبية، بما في ذلك مجالات: طب وجراحة الأسنان. الصيدلة. العلاج الطبيعي. أمراض القلب والأوعية الدموية. المخ والأعصاب. النسا والتوليد. الأطفال. العظام. علم الوراثة.

 

5/5 (1 Review)

أحدث المقالات

Scroll to Top